؟أقترب رمضان فهل أنتم مستعدون

اقترب رمضان فهل انتم مستعدون؟؟
أتدرون كم مضت من السنوات ونحن على العهود كل رمضان في العبادة وبذل الجهد والخشوع والدعاء ... لقد مضت حوالي عشر سنوات أو قل عشر رمضانات منذ تعارفنا ... تري هل قبلنا ..تري هل اعتقنا في احد هذه الرمضانات .. تري هل بلغنا ليلة القدر .. ترى هل عفى الله عنا ..دعوني أسألكم هل أنتم مستعدون إلي رمضان ..أريد أن أطمئن على حماسة القلوب وإصرار النفوس .. أتذكرون شعار "وعجلت اليك ربي لترضى" .. أتذكرون "شعار لن يسبقني إلي الله أحد"

استعدوا يا شباب استعدوا يا بنات رمضان يطرق أبواب القلوب .. ينادينا (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق"

يا شباب كل الناس ستبدأ رمضان يوم واحد رمضان، كل الناس ستفيق لرمضان عند إعلان الهلال، ما رأيكم يا شباب أن نسبق الناس جميعا إلي الله فنذهب إليه من اليوم ونعجل قبل أن يقف الناس طوابير على أبواب رحمة الله فنسبقهم جميعا من اليوم ..ليس لنتباهي عليهم ولكن نعجل إلي الله ذلا وانكسارا إليه فنحن أحوج الناس أن نسرع الخطي إلى أبواب رحمة الله

وأنا لا أريد منكم فقط أن ترسلوا كلمات .. بل لعل كلمة صادقة من قلب مخلص ترسلها علي المنتدي ترفع همم عشرات بل مئات المشاركين ولكني أريد أكثر من ذلك، إننا سنتفق كل يوم في نهاية كل مداخلة سأقوم بها يوميا إن شاء الله على المنتدي حتى رمضان المقبل.. سنتفق على خلق أو عبادة أو فعل خير نحسب ونظن أنه يبلغنا رمضان بل ويبلغنا ليلة القدر ويعتق رقابنا من النار لذلك سيكون لنا كل يوم فعل جميل نتواصى به يجعلنا بإذن الله نسبق إلي الله كأعضاء المنتدي وصناع الحياة.

وفعل اليوم هو ... سنصلى جميعا الليلة ركعتين توبة إلي الله ...ما رأيكم أن تكون بداية اليوم توبة ركعتين في جوف الليل بينك وبين ربك وأنت ساجد بين يديه تبت إليك فأعتقني وبلغني ليلة القدر .. ما رأيكم أن نبدأ بذلك اليوم ..هيا يا شباب شدوا الهمة (سارعوا إلى مغفرة من ربكم )

من يعاهدني ويرسل إلي من اليوم عهود الأخوة والحب في الله وعهود استقبال رمضان من اليوم وأنا معكم يوما بيوم وغدا بعد قراءة كلماتكم عن الاستعداد لرمضان وتنفيذ الواجب العملي الأول
سنتكلم عن برنامج الجنة في بيوتنا ..

عمرو خالد