www.almohandees-tech.ahlamontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلاتصل بنادخول

 

 تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
admin
admin
admin


عدد الرسائل : 459
العمر : 38
العمل/الترفيه : Networks Eng
SMS : المدير العام للمنتدى
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Empty
مُساهمةموضوع: تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية   تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2008 7:43 pm

تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية 110
وسط تكبير وتهليل جموع غفيرة من اهالي مكة تم امس تنفيذ القتل تعزيرا في قاتل ابنته «غصون» وكذا تنفيذ الحكم بحق زوجته الثانية والتي شاركته في تنفيذ الجريمة وكانت ساحة القصاص بجوار مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها بحي العمرة شهدت امس تنفيذ حكم القتل في والد الطفلة وزوجته حيث اكتظت الساحة بحشد من الاهالي الذين حرصوا على الحضور للوقوف على تفاصيل بيان تنفيذ الحكم. ورصدت «عكاظ» مراحل اقتياد الجانيين الى الساحة حيث دخلت سيارة من نوع باص تخص ادارة سجون العاصمة المقدسة تقلهما وبعد نزولهما اقتادهما رجال الامن الى موقع تنفيذ الحكم بعدها شرع رجال الامن لقراءة حيثيات الحكم عبر مكبرات الصوت مبينة تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام طوال العامين الماضيين. قضية غصون ليست قضية عنف اسري عادي يتعلق بالضرب المبرح او التعنيف اللفظي والجسدي وانما لكون التعذيب فيها تجاوز كل الحدود ليصبح عملا انتقاميا من قبل والدها ضد طليقته والدتها فأضحت الطفلة البريئة ضحية لتصفية حسابات لاقبل لها بها خسرت على اثرها حياتها بعد معاناة مريرة مع التعذيب اليومي
بداية النهاية المؤلمة
بدأت المأساة تتكشف عندما نقلت الطفلة غصون الى مستشفى ام القرى وهي تعاني من كسور واصابات بليغة وحسبما اشار المدير الطبي بالمستشفى الدكتور احمد لطفي والذي استدعي من قبل فريق التحقيق في القضية فان «غصون» وصلت اليهم في حالة احتضار كامل متأثرة بكسور واصابات بل انها كانت تتقيأ دما لتفارق الحياة بعد محاولات مضنية لانقاذها.
وكانت «عـكاظ» التقت والدة الطفلة القتيلة والتي روت جانبا من تفاصيل حياتها مع طليقها والد الطفلة حيث قالت تزوجته قبل 12 عاما وعشت معه بمنزله في مكة المكرمة الا ان تصرفاته المريعة كانت فوق طاقتي على الاحتمال للبقاء معه كزوجة.. كان يعاملني بقسوة ولايكف عن ركلي ورفسي وربطي بالسلاسل.
واثناء حملي لغصون توسلت اليه ان يتوقف عن ضربي ورفسي على بطني خوفا على الجنين لكن يبدو ان الموت على يده كان يتربص بها منذ ان كانت جنينا حتى اتاها بلا رحمة وهي تعيش في بيته مع زوجته الثانية.
وتضيف والدة غصون بعد ان تمكنت من الحصول على الطلاق منه كانت غصون تتلقى تعليمها الابتدائي معي في جدة وفي عام 1426هـ انتقلت لتعيش معه في مكة المكرمة برفقة زوجته الثانية وهناك حرمها من مواصلة التعليم.
بعد وفاة الطفلة وتقديم والدتها شكوى رسمية ضد والدها وزوجته الثانية جرى التحقيق مع والدها الذي اعترف بتعذيبها ضربا وتربيطا بالسلاسل بمشاركة زوجته الثانية وقال انه قام بهذه العمليات الاجرامية انتقاما من والدتها «طليقته» والتي عاشت الطفلة في كنفها حتى بلغت سن السابعة من عمرها لتعود اليه بعد ان رفع دعوى قضائية وحصل على حكم شرعي يتولى حضانة الطفلة.
وتبين ان زوجته الثانية كانت تدلل ابنها وابنتها امام «الطفلة البريئة» التي كانت هي وزوجها يسومانها العذاب.
وكشفت المصادر ان القتيلة كانت تتوسل والدها بعد ان كسرت يدها اليمنى جراء الضرب العنيف بان ينقل السلسلة الحديدية التي يقيدها بها الى يدها اليسرى لكنه كان يسخر من توسلاتها متجردا من كل قيم انسانية.
وفيما كان الجاني والد غصون والذي تم توقيفه يحمل زوجته مسؤولية تعذيب ابنته كانت زوجته الثانية تبادله نفس الاتهامات خلال التحقيقات التي اجريت معهما من داخل دار الفتيات حيث تم توقيفها هناك مما اضطر لجنة التحقيق لمواجهتهما ببعض لتحديد المسؤولية فيما يتعلق بتعذيب الطفلة والذي افضى الى موتها.
غير ان كلاً منهما اعترف بمشاركة الاخر في الجريمة وصدقا اعترافاتهما شرعا امام القضاة بالمحكمة العامة بمكة المكرمة.
في غضون ذلك ابدت والدة غصون ارتياحها لنتائج التحقيق مؤكدة انها ستلاحق القاتل وزوجته مهما كلف الامر وانها لن تتنازل عما سبباه لها من جرح بفقدها لفلذة كبدها.
واضافت ان ما تعرضت له ابنتي جريمة بحق الانسانية.
الادعاء العام يطالب بقتلهما تعزيرا
وفيما احالت هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة قضية مقتل «غصون» على يد والدها وزوجته الى المحكمة بعد ان استكملت اللجنة التي تم تشكيلها بهذا الخصوص ملف القضية واعدت توصيات طالبت فيها بتطبيق اقصى العقوبات بحقهما وذلك بالقتل تعزيرا لارتكابهما جريمة قتل طفلة بريئة بعد تعذيبها مستندة على اعترافاتهما الشرعية بكافة ما نسب اليهما.
علق حينها مصدر قضائي لدى سؤاله عن الحكم الشرعي الذي يترتب على هذه الجريمة بقوله في حال تورط والد القتيلة وزوجته الثانية من خلال اعترافاتهما باستخدام العنف معها فالحكم الشرعي على والدها تعزيري اما فيما يتعلق بالزوجة الثانية ففي حالة تورطها رسمياً فيقام عليها حد القصاص شرعا.

حسبي الله ونعم الوكيل..


الطفلة غصون بعد التعذيب
تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية 210

غصون عند ربها



د.هيا عبدالعزيز المنيع
الصغيرة غصون تبلغ من العمر تسعة اعوام توفاها الله بعد ان اشتدت يد والدها عليها بالضرب فكانت الكسور والجراح ثم بكل هدوء غادرت أرض الفناء عند رب يعلمنا الرحمة ونعلم صغارنا القسوة.
غصون هل هي الحالة الاولى والأخيرة ام هي حلقة في سلسلة باتت تطول وتطول ونحن فقط نكتب عنها نبكيها ثم نعود للالم مع طفل آخر..؟؟.

احلام.. رهف.. غصون.. عبدالرحمن.. وغيرهم صغار تألمو إلى حد الموت أو على وشك الموت ممن..؟؟ لم تكن دبابة محاربة دهستهم، ولم تكن بندقية عدو رشقتهم بل هي يد اراد الله ان تكون اليد الاكثر حناناً فجعلها الشيطان الاكثر قسوة وظلماً..؟؟

هؤلاء الآباء الا يستحقون العقاب الشرعي باقصى درجاته..؟؟ لا اريد غدا ان نكتشف ان جميعهم مرضى نفسيون، لان المرض النفسي لا يبرر تعذيب الصغار، ولان الفقر لا يبرر القتل، ولان المشاكل الاجتماعية والطلاق والترمل لا تبرر صعق هؤلاء الصغار بالكهرب..؟؟

لابد من ايجاد حماية مدنية مؤسسية للصغار والضعفاء لان تعذيب هؤلاء لن يمنع المطر وحسب كما تؤكد جداتنا، بل انه جريمة نتحملها جميعا يوم لقاء ربنا..؟ نعم على الحكومة الآن ان تتدخل ليس في لجان معطلة الاداء بل في اجهزة فاعلة تعالج العنف ضد الاطفال بقوة معالجة وزارة الداخلية للارهاب.. لان ذلك مستوى من مستويات الارهاب لانريد اتساعه ولا نريد استمراره بل لابد من القضاء عليه وعقاب ممارسيه وان كانو آباء او امهات أو مرضى نفسيين أو حتى عقليين.

نعم لابد من حماية الصغير قبل ان يكون ضحية، إلى حد الموت من شخص مؤهل لسلوكيات عدوانية أو انحرافية ضد نفسه وضد مجتمعه.

ان يتم التحقيق مع الاب أو الام أو زوجة الاب ثم يتم سجنهم أو جلدهم ثم خروجهم بعد ان كانت نتيجة العنف الموت اعتبر انه ايضاً عنف آخر ولكن ضد المجتمع ككل والاطفال على وجه الخصوص، خاصة وان بعض الآباء يرتكب تلك السلوكيات تحت تأثير المخدر أو الفقر أو الخلافات الزوجية.. نشر تلك الحالات لا يكفي لردع هؤلاء المجرمين وان كانو آباء او امهات، بل لابد من العقاب واشد انواع العقاب.

اعتقد ان تأخير إنشاء مؤسسات لحماية الطفل السعودي تحت مظلة حكومية بات امراً مزعجاً لأن المتضررين من الصغار لا يعرفون لمن يلجأون وايضاً لا يعرفون ان من حقهم البحث عن مصدر الامان بعد ان اصبحت أسرهم تشكل خطراً عليهم..، نريد ان تسن تشريعات وتطبق لحمايتهم وفق اسس إسلامية واضحة وليس وفق مفاهيم المنظمات العالمية مهما بلغت من الدقة، لأن الإسلام حمى الطفل في كل شيء الا يكفي انه اكد على حسن اختيار الاسم.

اعتقد ان التأخر في سن تشريعات لحماية الطفل لا يتفق مع توجه الاصلاح العام، ناهيك عن ضعف البعض في تحمل مسؤولياته الأسرية البسيطة مما ينتج عنه اشكال مختلفة من العنف، اضافة إلى نقطة مهمة وهي أن بعضنا بات لا يقوم بواجباته إن لم يكن مهدداً بالعقاب.

درس غصون


لم تكن وفاة الطفلة غصون على يد والدها وزوجته نتيجة ضربة خاطئة أراد من خلالها تأديبها كما يفعل بعض الاباء والأمهات حين يشتطون في تأديب أبنائهم وانما كانت وفاتها نتيجة تعذيب مستمر مارس فيه الأب وزوجته صنوف الأذى ضد الطفلة البريئة حتى قضت نحبها ولذلك جاء حكم القضاء العادل بقتل الأب وزوجته تعزيرا مؤكدا على حرمة النفس البشرية والتي يجب ان لا تتم استباحتها من قبل أي أحد مهما كانت صلة قرابته ومهما كان حقه من الوصاية عليها والتأديب لها.
ان ما قام به الأب وزوجته من شأنه ان يعد خيانة للأمانة التي يتم بها استئمان الآباء على أبنائهم وهم الذين لا حول لهم ولا قوة ثقة من ان الرحمة والمحبة التي نزلها الله في قلوب الآباء للابناء والعطف الذي وضعه في قلوب الكبار على الصغار هو الرادع الاول لأي انحراف نحو العنف في التعامل مع الأطفال او استغلال حق التربية لممارسة الحقد والانتقام والتعذيب والقتل.
لقد كانت وفاة الطفلة غصون نتيجة التعذيب حدثا صاعقا طرح اسئلة عديدة تتعلق بواجب توفير الحماية للأطفال بدءا من سن الأنظمة الضابطة للعلاقة وانتهاء بتكوين اللجان المختلفة القادرة على متابعة وضع الأطفال وتوفير الحماية لهم والمساءلة لأولياء أمورهم في حال ثبوت اضطهادهم لابنائهم.
وقد جاء تنفيذ حكم الشرع في والد غصون وزوجته تأكيدا على حماية النفس البشرية والانتصار لها عند إلحاق الأذى بها مهما كان مصدر هذا الأذى وهذا هو الدرس الذي ينبغي ان يتفهمه كل من تسول له نفسه استغلال علاقات القربى وحق الوصاية ضد من هو مؤتمن عليه من الاطفال وصغار السن.

بيان وزارة الداخلية حول تنفيذ القتل تعزيرا بحق الجانيينالمحكمة العامة: الطفلة قتلت صبرا..
وأهل العلم: المكافأة بين الوالد وولده غير معتبرة في الحرابة


واس (مكة المكرمة)
تم بمكة المكرمة أمس تنفيذ حكم القتل تعزيرا في الجانيين نشأت بن سليمان بن أحمد حجي وزوجته ايمان بنت علي بن عبده غزاوي سعوديي الجنسية. واوضحت وزارة الداخلية في بيان ضاف اصدرته أمس ان الجانيين المذكورين اقدما على قتل ابنة الاول من طليقته الطفلة غضون بنت نشأت بن سليمان بن احمد حجي البالغة من العمر 9 سنوات حيث قام والدها بضربها بأنبوبة معدنية على ساقيها وضربها عدة مرات بقبضة يده على يدها اليسرى فانكسرت كما رماها بعلبة مملوئة بمادة الكيروسين على وجهها وقام بإحماء ملعقة على البوتاجاز حتى احمرت ثم كواها على كعبها وقام بربطها عدة مرات بسلسلة فى احدى نوافذ المنزل ومنعها من الاكل والشرب لمدة ثلاثة أيام وصدمها بالسيارة داخل فناء المنزل كل ذلك لغرض التخلص منها بعد ما ساوره الشك فى أنها ليست بنتا له كما قامت زوجته ايمان بنت على بن عبده غزاوي بتحريضه ومساعدته على ذلك وقامت بدفعها على الجدار كما قامت الزوجة بسكب بعض المواد الحارقة عليها وربطها ثلاث مرات ورفسها بقدميها على بطنها والدوس على رأسها بالحذاء وضربها بيدها وبالعصى وبواسطة عصى بلاستيكية على رأسها وطعنها برأس عصى المكنسة في بطنها.
وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام اليهما بإرتكاب جريمتهما وبإحالتهما الى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضى بثبوت ما نسب اليهما شرعا وأنه نظرا لشناعة ما اقدما عليه من اشتراكهما في تعذيب الطفلة واذاقتها اصناف العذاب طوال سنة كاملة وهى مدة بقائها عندهما بعد أخذها من والدتها بحكم شرعي ونظرا لان هذا القتل نوع من القتل صبرا وقد عظم الشارع قتل البهائم صبرا فكيف بالادمي وهى كالاسير والمحبوس لاحول لها ولا قوة فلاتستطيع الدفاع عن نفسها ولا الهرب وحيث إن أهل العلم قرروا ان المكافأة بين الولد ووالده غير معتبرة فى الحرابة وذلك لعظم شأن الحرابة وتحتم حق الله فى ذلك فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الاعلى بهيئته الدائمة وصدر امر سام يقضى بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجانيين المذكورين
والدة غصون عقب تنفيذ الحكم في طليقها وزوجته الثانية لـ «عكاظ»:
ابنتي طالبتني في المنام بالقصاص منهما والشرع أخمد نار فقدائها
تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية 210

تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية 312
(جدة)
عبرت والدة غصون في اتصال أجرته معها «عكـاظ» عقب تنفيذ حكم القتل تعزيرا بطليقها وزوجته واللذين تسببا في قتل ابنتها تعذيبا.. عن ارتياحها وقالت انها تشعر ان العدل اخذ مجراه وان الحكم كان انصافا للقتيلة مشيرة الى انها كانت ترى في المنام دائما ابنتها غصون مطالبة اياها بالقصاص من والدها وزوجته. ولهذا كانت كما تقول من المستحيل ان انساها لانني اعرف تماما حجم العذاب الذي تعرضت له بعد ان تجرعت مرارة العذاب من والدها لكن الله كتب لي عمرا جديدا بانفصالي عنه.
حزينة على «حياة»
وبقدر ما اشعر بالحزن على ابنتي القتيلة -تستطرد والدة غصون- اشعر بحزن عميق على اخت غصون (حياة) البالغة من العمر 5 سنوات والتي فقدت والديها لارتكابهما جريمة في حق اختها غصون واتمنى ان تحيا الصغيرة حياة خالية من العذاب وان تجد الحضن الدافئ الذي يحتويها.
وأفادت انها تلقت طلبات عفو عن زوجة والد غصون لكنها رفضتها لحضور ابنتها القتيلة في وجدانها.
واضافت سأروي لاخويها احمد الذي يبلغ من العمر ستة وغرام التي تبلغ من العمر سنتين قصة عذاب غصون الذي أودي بحياتها.
أبلغت بالحكم قبل يومين
وعن كيفية حصولها على خبر تنفيذ حكم القتل تعزيرا في خصميها قالت قبل يومين ابلغني احد اقاربي ان الحكم سينفذ بالجانيين خلال هذا الاسبوع في حين تلقيت امس الاربعاء عند الساعة السابعة صباحا اتصالا من الشرطة يفيد بتنفيذ الحكم مؤكدة ان ارتياحها للحكم لا ينطلق من نزعة انتقامية بقدر ما هو اخماد لنار اشعلها في صدرها فقدها لابنتها البريئة.
لحظة الفاجعة
وتستعيد والدة غصون لحظات سماعها للخبر (الصاعق) عن مقتل ابنتها بقولها تلقيت اتصالا من عمة غصون تفيدني بأن ابنتها قتلت وابوها وزوجته هما القاتلان.. واذكر انها طالبتني بأخذ حقي منهما. بكيت حتى كدت افقد وعيي وهرعت الى مكة لتحري الحقيقة وحينما وصلت الى المنزل قالوا لي اذهبي الى الشرطة وهناك وجدت والد غصون موقوفا. وعندما سألوني عمن اتهمه في قتل ابنتي قلت لهم والدها وزوجته.
رماني من الدور الثاني
وعن حياتها مع طليقها. قالت: استمر زواجنا سنة ذقت خلالها الوان العذاب.. كان يحبسني ويعذبني ويحرمني من الاكل والشراب بعلم من والدته ووالده وفي احدى المرات رماني من الدور الثاني من العمارة.
وتصادف ان احد زوار اهل زوجي اخبر اهلي بما اتعرض له من تعذيب وقال لوالدتي الحقي ابنتك فهي بين الحياة والموت وتطورت الامور حتى انتهت ولله الحمد بالخلع
منه



طفلة بريئه تحمل معاني الحب والحنان ضاقت بها الأيام حتى أنتزع منها لحظات الطفوله فعاشت مر اللحظات بأب مجرم.. وزوجة أب قاسية لا يحملان معنى الإنسانيه قصة لا يتقبلها العقل أو حتى في الروايات الخيالية .. أب يعذب تلك الطفلة ليل نهار لأنها طفلة ليس لديها حول ولاقوة وزوجة أب قد أنتزع منها الرحمه فتضربها وتلكمها بعينها وتقوم بإدخال اصبعها في عين تلك الطفلة البريئة .. تمر الأيام وتزداد غصون ألم وحسرة ، ماذا فعلت لأجد معاملات قاسية..؟

في ليلة سباتها يكون إما عتبة المنزل فلا غطاء ولا فراش غذائها كل يوم (إندومي) تقوم بشرائه من مصروفها الخاص حتى زادت قلوبهم قسوة وأمسكوا بالطفلة وقاموا بربطها ثم قاموا بضربها بأسلاك حديدية قوية تبكي وتأتي وتطلب من والدها الرحمة ولكن لا حياة لمن ينادي فيزداد القلب قسوة فوق قسوة .
قام عم الطفلة بإبلاغ جهات متعدده لإنقاذها وحاولت أمها أن تساعدها ولكن الجميع ممن كانوا حولهم لم يقدروا ولم يهتموا في تلك المسألة فجعولها قضية كأي قضية تمر كمرور الكرام .. حتى وما إن تساقط جسد غصون النحيل وقد مليء الدماء فيه .. والعظام تكسر حتى أعلن الموت بإستسلامها.. ولن يأخذ حقها سوى ربها .

قال عم الطفلة في تصريحات صحفية عديدة "إن هناك جريمة تجدد يوميا لطفلة بريئة لاذ نب لها حيث تواجه الضرب المبرح والتعذيب اليومي من سكب لمادة الكلوروكس والضرب بالعصا والركل والرفس الذي كنت أشاهده في كافة أنحاء جسدها الغض.. إضافة إلى ترويعها وتنويمها عند مدخل الفيلا بعيدا عن أخيها من والدها والذي ينعم بكل وسائل الراحة داخل الفيلا وفي حضن أبويه" .

وأضاف عم الطفلة حزينا على مصيرها قائلا "سبق أن تقدمنا بثلاث شكاوى إلى جمعية حقوق الإنسان ودار الرعاية الاجتماعية بمكة واذكر أن لجنة حضرت إلى المنزل لكن شقيقي رفض دخولها وحال دون كشف الحقائق، فالكسور التي كانت تعاني منها غصون والعذاب الذي كانت تتعرض له لم يكن بمقدور أحد الوقوف عليه بسبب السجن المحكم الأبواب داخل الفيلا".

وأردف لقد ذكرت لفريق التحقيق كافة الدلائل التي قد تساعد الجهات الأمنية في الوصول إلى الحقائق وكشف المتسبب في مقتل طفلة بريئة لا ذنب لها في العيش مع من فقدوا الإنسانية.

أما حارس العمارة والذي انتحب باكيا رافضا التصوير، فيقول كنت أشاهد الضرب المبرح الذي تتعرض له غصون من والدها وزوجته وكانت تتوسل لي لإنقاذها من العذاب ولكن ليس باليد حيلة.

ودافع والد غصون عن نفسه خلال التحقيقات قائلا: إن طفلته سقطت أثناء اللعب على المرجيحة داخل الفيلا، مشيرا إلى أن الضرب الذي تتلقاه الطفلة لم يكن سوى تهذيب لها نظرا لشقاوتها كبقية الأطفال على حد قوله، بحسب عكاظ.

وفي هذا اليوم سطر القضاء عدالته في القضية حيث تم تنفيذ حكم الشرع فيهما .


انا لله وانا اليه راجعون .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفراشة

الفراشة


عدد الرسائل : 157
العمر : 40
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 15/01/2008

تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية   تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 22, 2008 8:53 pm

اللهم عافنا واعفوا عنا
إذا الأهل بيسوا هيك بأولادهم مافي عتب عاليهود والكفار


الله يرحمها وإنشالله في جنات النعيم
طيرمن طيور الجنة

لاحول ولافوة إلابالله
أستغفر الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zozo

zozo


عدد الرسائل : 180
العمر : 43
SMS : يعطيك العافية ياغالي عالموضوع
تاريخ التسجيل : 22/12/2007

تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية   تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2008 9:53 pm

والله يستاهلون الاعدام

ان الابناء احب الناس لأهاليهم

فلماذا قسوة القلب


الله يبارك فيكم
ويعطيكم العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت النواعير

بنت النواعير


عدد الرسائل : 448
العمر : 40
الدولة : تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Oanic10
المزاج : تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Qatary35
SMS :


My SMS
$post[field5]


تاريخ التسجيل : 26/12/2007

تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية   تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Icon_minitimeالأربعاء يناير 23, 2008 10:49 pm

لاحول ولاقوة إلابالله

هيك اشكال بتستحق الإعدام عشان يكونوا عبرة




يعطيك العافية اخي
بارك الله فيك
ام إسراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام العرب

ام العرب


عدد الرسائل : 137
العمر : 45
الدولة : تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Oanic10
المزاج : تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Qatary17
SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 16/01/2008

تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية   تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية Icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 7:56 am

الأعدام بس قليل عليهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تنفيذ حكم القتل تعزيرا بـوالد غصون وزوجته الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.almohandees-tech.ahlamontada.com :: القسم العام :: منتدى الجرائم والحوادث المثيرة-
انتقل الى: